عدد كبير من النجوم غيروا أسماءهم الحقيقية لدخول عالم الشهرة والفن.

فمنذ انطلاقتهم في عالم الفن غيّروا أسماءهم واختاروا أسماء أخرى بعيدة كل البعد عن تلك الحقيقية، وباتوا يعرفون بها عبر مر السنين.

أم كلثوم

من بين هؤلاء كوكب الشرق "أم كلثوم" واسمها الحقيقي فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي.

غير أنها عرفت باسم "أم كلثوم" ليصبح بمثابة علامة مميزة لأحد أعظم أعمدة الغناء والطرب في العالم العربي.

كما حملت "الدلوعة" شادية اسم فاطمة منذ ولادتها قبل تغيير اسمها.

وقالت في لقاء مع الإذاعة المصرية إنها اختارت بنفسها اسم شادية خلال فترة التحضير لتصوير فيلم "العقل في إجازة"، رغم أن اسم شهرتها في العقد كان "هدى"، إلا أنها لم تكن تستسيغه حينها، وقد وافقها المخرج حلمي رفلة على اختيار اسم شادية بشدة، معتبراً أنه بمثابة الأفضل لبدء مسيرتها الفنية.

أما "مارلين مونرو الشرق" هند رستم، فاسمها الحقيقي هو "ناريمان حسين مراد".

لكنها غيرته إلى "هند رستم" لأجل الفن.

كما تحمل الممثلة والراقصة نجوى فؤاد، اسم عواطف محمد عجمي في الأوراق الرسمية، غير أنها تبنت اسم "نجوى فؤاد" من أجل الشهرة والفن.

كذلك لم تعرف "سمراء النيل" مديحة يسري باسمها الحقيقي وهو "هنومة حبيب خليل".

وقد اختارت اسم "مديحة يسري" كاسم فني ساعدها في بناء مسيرتها الطويلة التي امتدت لأكثر من 60 عاماً، قدمت خلالها العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية البارزة.

فيما تحمل "الشحرورة" صباح التي ولدت بلبنان اسم "جانيت جرجس فغالي".

وعندما انتقلت إلى مصر في الأربعينيات للعمل، اقترح الشاعر صالح جودت أن تتخذ اسماً فنياً جديداً يتناسب مع صورتها.

فأطلق عليها اسم "صباح"، نظراً لوجهها الصبوح والمشرق، والذي رافقها طوال مسيرتها الفنية.

نور الشريف

ولم تقتصر هذه العادة على النجمات من السيدات فقط، إذ قام "نور الشريف" بتغيير اسمه الحقيقي "محمد جابر" لأجل الفن.

وحتى قبل دخوله عالم الشهرة الفن، كانت عائلته تناديه باسم "نور".

ثم عندما التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، نصحه الأساتذة باختيار اسم فني أكثر جاذبية وسلاسة.

فقرر استخدام "نور" وأضاف إليه "الشريف" إعجاباً بالفنان العالمي عمر الشريف.

ولاحقاً، واجه بعض الصعوبات بسبب اختلاف اسمه الفني عن الحقيقي في الأوراق الحكومية، مما دفعه إلى تغيير اسمه رسمياً إلى "نور الشريف" لتفادي المشكلات.